النص العربي أدناه
Cybersecurity diplomacy is a fast-growing sub-field of cybersecurity, helping a highly elaborate and ritualized sphere of politics to adjust to threats stemming from new digital technologies. Over the last few months, ECCRI CIC has been raising awareness of the importance of cybersecurity diplomacy in the Middle East and North Africa.
In February, James Shires, Co-Director of ECCRI CIC, spoke at a panel organized by the Oman American Business Council on “Oman’s Cyber Landscape: Trends, Threats, and Opportunities”. His talk highlighted how Oman and the other Gulf states are paying greater attention to the role of cybersecurity in regional and international diplomacy. Cybersecurity is fundamental for investment in the digital economy, but cybersecurity tools can be a double-edged sword. As the recently updated price list by UAE vulnerability broker Crowdfense indicates, access to cybersecurity vulnerabilities is highly competitive and politically sensitive.
In March, ECCRI CIC then contributed to a training session for the International Committee of the Red Cross (ICRC), delivered by a range of cybersecurity and policy experts at ETH Zurich. James’ session explored the trajectory of cybersecurity diplomacy in the Middle East, discussing how regional and national factors such as drastic digital inequality and intractable conflicts contribute to continued cyber insecurity. However, recent positive signs include the emergence of several multilateral and multistakeholder cybersecurity initiatives across the region.
James then traced these initiatives in more detail in an article published last week for Orient, a flagship academic journal on Middle East affairs in Germany. In this piece, he argued that cybersecurity diplomacy in the Middle East must develop still further, helping to solve rather than avoid regional escalation and conflict.
الحاضنة الأوروبية لأبحاث النزاعات السيبرانية حول دبلوماسية الأمن السيبراني في الشرق الأوسط
تُعد دبلوماسية الأمن السيبراني مجالاً فرعياً سريع النمو في مجال الأمن السيبراني، حيث يضطر مجال قديم ومتقن وطقوسي إلى التكيف مع التهديدات التي تشكلها التقنيات الرقمية الجديدة. على مدى الأشهر القليلة الماضية، عمل الحاضنة الأوروبية لبحوث النزاعات السيبرانية على زيادة الوعي بأهمية دبلوماسية الأمن السيبراني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
في فبراير الماضي، تحدث جيمس شايرز، المدير المشارك الحاضنة، في حلقة نقاشية نظمها مجلس الأعمال العماني الأمريكي حول “المشهد السيبراني في عُمان: الاتجاهات والتهديدات والفرص”. وقد سلط حديثه الضوء على كيفية اهتمام سلطنة عمان ودول الخليج الأخرى بدور الأمن السيبراني في الدبلوماسية الإقليمية والدولية. الأمن السيبراني أمر أساسي للاستثمار في الاقتصاد الرقمي، ولكن أدوات الأمن السيبراني قد تكون خطيرة. وكما تشير قائمة الأسعار التي تم تحديثها مؤخراً من قبل شركة “كراودفنس” الإماراتية، فإن اكتشاف ثغرات الأمن السيبراني أمر تنافسي للغاية وحساس سياسياً
في مارس/آذار، ساهم الحاضنة الأوروبية لبحوث النزاعات السيبرانية في دورة تدريبية للجنة الدولية للصليب الأحمر، نظمها مجموعة من خبراء الأمن السيبراني والسياسات في الجامعة التقنية في زوريخ. وتناولت جلسة جيمس مسار دبلوماسية الأمن السيبراني في الشرق الأوسط، وناقشت كيف تساهم العوامل الإقليمية والوطنية مثل التفاوت الرقمي الحاد والنزاعات المستعصية في استمرار انعدام الأمن السيبراني. ومع ذلك، تشمل المؤشرات الإيجابية الأخيرة ظهور العديد من مبادرات الأمن السيبراني الدولية والمتعددة أصحاب المصلحة في المنطقة
ثم كتب جيمس عن هذه المبادرات بمزيد من التفصيل في مقال نُشر الأسبوع الماضي في مجلة أوريانت، وهي مجلة أكاديمية رائدة في ألمانيا تعنى بشؤون الشرق الأوسط. وخلص إلى أن دبلوماسية الأمن السيبراني في الشرق الأوسط يجب أن تتطور أكثر فأكثر، مما يساعد على حلّ التصعيد والصراع الإقليمي بدلاً من تجنبه
Image credit: Wafa Nimri